هدف المساق هو انكشاف الطالب على التقنيات المختلفة في التلحين، بمساعدة الحاسوب. يشدّد المساق على التقنيات الخاصة للوسيط الرقمي/المحوسب: البرامج، استعمال الخوارزميات، تحليل العلامات وتعدّد الأصوات يستخدم المساق برنامج Msp/Max الذي يوفّر إتاحة نسبية لكافة المواضيع أعلاه. باستثناء الجانب العمليّ، يشتمل المساق التعرّف على الموسيقى الإلكترونية المستندة على الرقم السري والحاسوب، أعمال فنية رائعة وأفكار نظرية.
التفكير المعتمد على الآلات والأصوات، يمثّل مركز العملية الموسيقية منذ أن بدأت الثقافة الغربية بتوثيق المقطوعات الموسيقية المركّبة في بداية الألف الماضية. المقطوعات الموسيقية المكتوبة أصبحت على مرّ التاريخ بمثابة ضوابط جمالية وتوثيقية بفضل النظام التبادلي، اللغة، والتي أنتجت في الوقت ذاته تنظيما متماسكا للمجرد، ومنظومة تعليمات تقنية للعازفين على آلات عزف متنوعة: بنك نغمي وشكليّ، حدّد حدود الوسيط الموسيقيّ. لاحقا، أصحبت هذه المقطوعات المكتوبة مصدر معرفة هاما، يتمّ التوجيه إليه. أصبح هذا المصدر نقطة انطلاق للابتكار، الاختراع والإبداع، كلّ ذلك على أساس لغة تقنية آلاتية متحركة. مساق التوزيع الموسيقي والمعالجة العصرية، يطمح لمسح والتعمّق في هذا التفكير الآلتي، واكتساب معرفة وتمكّن عملي في التدوين التقليدي والمعاصر، كأداة كتابة من الدرجة الأولى، تنظيم وحفظ الأفكار الموسيقية ابتداء من الآلة المنفردة وحتى التركيبة الكبيرة وغير المتجانسة. يمنح المساق أدوات عملية في الكتابة لآلات التوزيع الموسيقيّ والتعرّف عن كثب على مميزات كلّ آلة، حدودها وإيجابيتها من خلال استخدام هذه المميزات للكتابة الموسيقية، والتشديد الخاص على الطريقة التي يعالِج فيها الملحّن أو ينقل تعليماته للمنفّذ. سنهتمّ بالتحليل، الملاءمة وتصميم موادّ موسيقيّة لآلات مختلفة، تقليص وتوسيع أفكار موسيقية من خلال استخدام كمّ متنوّع ومتغيّر من آلة العزف، ابتداء من الآلة المنفردة وحتى المجموعة الكاملة.
تيار الحدّ الأدنى في الموسيقى، هو ربما التيار المهمّ والأكثر تأثيرا خلال الخمسين سنة الأخيرة. سيعرض المساق ولادة تيار الحدّ الأدنى السابق في نيويورك في سنوات الخمسين، وتشعّب ظاهرة الحدّ الأدنى لمجموعة من التقنيات والتوجّهات المختلفة الكثيرة عن بعضها البعض. هدف المساق هو ترسيخ المفاهيم الجمالية البعيدة النابعة من تيار الحدّ الأدنى، لدى الطلاب، ولهذا العرض سينكشف الطلاب على تطوّر تقاليد الحدّ الأدنى، التي أنتجت مفاهيم جديدة حول الساوند وتغيير متطرّف في فهم الحدود الموسيقية من النظرة الشكلية والوسيطية. سيستعرض المساق التأثير الحاسم لتيار الحدّ الأدنى على موسيقى الروك، وعلى الموسيقى الإلكترونية، والعلاقة بين الحدّ الأدنى وعالم الفنّ النيويوركيّ في سنوات الستين.
خلق مجموعات عمل من الطلاب، المؤلّفة من مدرّب، تقنيّ، ومنتج. ينتج كلّ طالب موادّ وفقا لاختياره، إلى منتوج للمشروع النهائي. سيشكّل الصف مجموعة نقد، وبالتعاون مع المحاضر، ستساعد كلّ طالب بالوصول إلى التركيز واستغلال الموادّ الخام من خلال التطرّق للمواضيع والاعتبارات التقنية/الموسيقية المختلفة، ابتداء من مستوى الـ DEMO وحتى المنتوج النهائي.
أهداف المساق هي تطوير التفكير التأليفي، الكتابة الآلاتيّة وأشكال الرموز. التعرّف، الترسيخ والتدريب على الأساليب/التوجّهات/جماليات التأليف المختلفة، العمل مع المادة والشكل، التعبير الشخصيّ، أشكال الرموز، التعلّم من خلال الاستماع وتحليل التسجيل الموسيقي/الأعمال الفنية. المساق مؤلّف من أربعة نماذج، بحيث يتمّ التعمّق في كلّ واحد من هذه النماذج، بموضوع مختلف من الزواية التأليفية. في كلّ نموذج ستكون هناك محاضرة لعرض الموضوع في سياقات واسعة، العزف، الاستماع، تعلّم موسيقي والحوار+ مهمة كتابة عمل فني قصير تنفّذ في الصف، ومحادثات حول العمل الفنيّ. ستكتب كلّ واحدة، خلال الفصل، 4 أعمال فنية قصيرة، كجزء من تلخيص النماذج المختلفة، وعمل فنيّ واحد موسع أكثر للمشروع النهائي للمساق، حيث سيعرض في اللقاء التلخيصيّ.
ورشة من 8 لقاءات بالتعاون مع كلية “كليم” لفنّ حركات الرقص (بات يام)، كيف يتمّ التعاون حين تكون اللغة الوسيطية مختلفة؟ ما معنى كتابة الموسيقى بالنسبة لعمل في الرقص؟ ماذا يمكن أن يكون التعاون الفني المرضي بالنسبة لك، في هذه العملية؟ سيشارك، خلال المساق مصمّمو.ات حركات الرقص، من برنامج تصميم حركات الرقص بالأدوات، أعمالهم الفنية المتشكّلة أمام الموسيقيّين.ات من قسم الموسيقى الجديدة في مصرارة، ومنه يخرج الطرفان لإبداع مشترك. سيختبر المشتركون في بداية المساق، أعمال فنية التي تجسد علاقات محدّدة ومعروفة بين الحركة والساوند، التي ستشكّل أساسا لخلق محادثة وتدريبات مشتركة. ومن ثمّ سيتوزّع المشتركون.ات إلى طواقم مقرّبة، تلتقي للعمل أسبوعيا بمرافقة مهنية من مرشدي المساق.
هدف المساق هو تقريب الطالب من عالم الكهرباء والإلكترونيكا كمنصة فنيّة. في حقل الساوند يتكوّن لقاء خاص مع الكهرباء، لقاء هدفه النهائي هو الاستماع للطريقة التي تنعكس فيها السلوكيات المختلفة للظاهرة الفيزيائية الكهربائية، كظواهر صوتية. سيتعلّم الطلاب مصطلحات أساسية في الكهرباء، يستمعون لظواهر كهربائية على النحو الذي تظهر فيه في الأعمال الفنية الإلكترونية، سيتعرّفون عن كثب على السوفلاج الألكترونيّ، يتعرّفون على المركبات الأساسية التي تُبنى منها الدوائر الكهربائية، المولِّدة للساوند التي تُبنى منها المركّبات، ويتعلّمون بناء الدائرة وقراءة المخططات. الأدوات التي سيحصل عليها الطلاب، تمكّنهم من القيام بخطوات أولية في مجال الكهرباء كمجال إبداعي حيث يمكنهم التدرّب، الارتجال، الاختراع، التخيّل والاستماع للنتيجة.
سيقترح المساق أداوت وتوجّهات للاهتمام بطرق العرض، التأطير وتقديم الأعمال الفنية الموسيقية/المستندة على الصوت. عند تقديم عملهم الفني للجمهور، يقف الموسيقيّون أمام أسئلة مشابهة في أساسها لأسئلة من مجال الفنّ والعرض المعاصر: كيف سيستقبل الجمهور العمل الفني؟ ماذا سيرى، يجرّب، يشعر، ويفهم؟ ما هي العناصر الإضافية التي يمكن أن تدعم العمل الفنيّ؟ يبدأ المساق بخطوة واحدة تتجاوز الأسئلة الموسيقية والتقنيات، في البحث الفكريّ المتعلّق بالمعنى الأساسي للعمل الفنيّ الموسيقي؛ بمساعدة أداوت من عالم الأداء والفنّ، سنفكر بمعنى معين في السياق الموسيقي، وبتحديد النوايا من جانب المنتِج ووضع منصة للمستمع، والتموضع على المحور بين المجرّد والمحسوس. ستشتمل المحاضرة على الحوار، القراءة، والعروض العملية.
العمل الشخصي، محاضر مقابل طالب، العمل الفنيّ الشخصي وتطويره، تنفيذه وتسجيله وفقا لمتطلبات محدّدة.
سيُطالب الطالب، في المشروع النهائي في المسار، بالعمل على عمل فنيّ كبير، في واحد من الوسائط التالية: العرض، الألبوم، أو النُّصب الفنية. ستنفّذ كلّ مراحل المشروع، من الكتابة مرورا بالمعالجة، التسجيل والإعداد النهائي، من قبل الطالب. العمل على المشروع يستمر طيلة السنة، ويشكّل بطاقة الاتصال الأهمّ، التي يحصل عليها الطالب من محاضرات الكلية.
تعلّم تقنيات لتطوير المسيرة المهنية ضمن مجموعة عمل في الفنّ الصوتيّ. النهوض الذاتي هو تحدٍّ مركّب وضروريّ بالنسبة للموسيقيّين المستقلين أيّا كانوا، وخاصة في العالم الدينامي وشبكات التواصل في أيامنا هذه، لكن بالنسبة للموسيقيّين التجربيّين وفنّاني الصوت، الذين تتمّ أعمالهم الفنية في منطقة حدود اللغة الفنيّة الصوتية، النهوض الذاتيّ هو تحدٍّ مزدوج ومضاعف: في مناطق الحدود، المفهوم ضمنا ليس بالضرورة مفهوما ضمنا، وعندما تهمل التقاليد تقلّ كذلك كمية الجمهور، إذا ما هي إمكانيات النهوض، المتاحة أمام الموسيقيّين النشيطين البعيدة تماما عن التيار المركزيّ. يفتح عالم الموسيقى الجديدة مسارات تقدّم خاصة به، وهي تتطلب أنماط عمل معينة، مهم جدا معرفتها. المجتمع الدولي الصغير نسبيا، فيه عدد لا بأس به من الإيجابيات،. ومجال جديد ومتجدّد كهذا، يقدّم عددا لا بأس به من الفرص، وبالأساس إمكانيات للعمل، التي يجب التعامل معها بطريقة إبداعية.
فرق صفية – اختياريّ للسنتين الثانية – الثالثة أهداف المساق: اكتساب الطلاب قدرة على العزف ضمن مجموعة/فرقة، تعلّم الاستماع والتعاون، فهم التأليف ومكانته فيها؛ إتاحة المجال للطالب للعمل مع المجموعة كمنتج؛ أن يتعلّم نقل رغباته للمجموعة؛ اختبار الجوانب الاجتماعية، الجماعية والنفسية التي تتطوّر لدى الفرقة العاملة؛ إدخال الطالب لحالة دائمة من التدريبات طيلة السنة الدراسية. ستركّز المجموعة في تنفيذ أعمال فنية معاصرة، ابتكارية ومعروفة، من خلال التعرّف على طرق ترميز مختلفة وغير تقليدية.
فرق صفية – اختياريّ للسنتين الثانية – الثالثة مجموعة تبحث معا الصوت كمصدر الساوند، المادة الخام وأداة العمل من خلال الثقة بتقنيات الغناء، المعالجة، وبناء مخزون تظهر معه الجوقة في نهاية السنة. الجوفة هي فرقة تجريبية التي تبحث الاستخدامات المختلفة للصوت كمصدر للساوند، كمادة خام وأداة للعمل. تمرّ المجموعة معا ضمن مسار غير متوقع من العمل التعاونيّ المستند على الدينامكيا الإنسانية وحالتها الوجودية، الانتقال بين التقنيات الصوتية والجسدية المختلفة، وتعلّم المخزون المتنوّع. تلقي المجموعة على نفسها حالات متنوعة، تمارين وطرق، وتحاول تفكيك وبناء آليات الحضور، البناء، الاستماع والعمل، وفي النهاية بناء عرض مشترك يُقدّم أمام جمهور متحمّس.
فرق صفية – اختياريّ للسنتين الثانية – الثالثة العمل ضمن فرقة موسيقية، مشترك للسنتين الثانية والثالثة. تركّز المجموعة في تقنيات الكتابة والتنفيذ المستندة على ترميز جرافيكي، الارتجال والاستماع. مخزون المجموعة يُركّب من أعمال فنية أصلية للطلاب، إلى جانب تنفيذ أعمال فنية مكتوبة.